وانطفأ السراج
---------
من المسلمات التي يتحقق بها كمال الإيمان هو الرضاء بقضاء الله وقدره وان لكل اجل كتاب وان الموت هو سبيل الأولين والآخرين وان كل من عليها فان وان كل شئ زائل لا محالة ولنا فى رسول الله أسوة حسنة تلك هي الحقيقة الأولى "الموت" هاذم اللذات ومفرق الجماعات كل يوم يأتينا بجديده فقبل أن تجف المآقي بفراق زينة شبابنا( اسعد السعد) هاهي تسارع الخطى بأمر الله وتطفئ لنا سراجا منيرا وضؤا لقبيلتنا رجلا لم نستطع أن نناديه باسمه مجردا أبدا دون أن نناديه بالأستاذ ورغم انه قد ترك تلك المهنة الشريفة منذ أمد بعيد إلا انه تخلق بأخلاقها السامية وأصبحت ملازمة لكل حركاته وسكناته لأنها هي التي قد تقمصت شخصيته فكلما أتاحت لك الأيام لقاء به تكون لك فرصة تتعلم من خلالها خلقا جديدا ذلك هو فقيدنا الأستاذ المربى الفاضل /المرحوم الطيب محمد احمد الضو "ضو القبيلة"
رجلا لو تأملت سيرة حياته لوجدتها زاخرة بالكثير من العبر والدروس فهو رجل يحب أهله وعشيرته بعمق وهو فى ذلك وفاقيا وله الريادة المطلقة فى حب الشايقاب يحبها ويحب الخير لها ولأهلها وكان له قصب السبق فى تنميتها ويشهد له فيها الكثير ومن أعظم المشاريع التي حملت بصماته مشروع إنارة القرية وقد كان زعيما للكوكبة التي حملت هم ذلك المشروع .وشاهدي فى ذلك ما خطته أنامله الطاهرة على ظهر أعمدة الكهرباء وهى محفورة على ظهرها إلى يومنا هذا وكم وكم من المبادرات والفعاليات كان فيها القاسم المشترك ومن بعدها كان من المباركين لأي عمل خيري يخص القرية فقد شهدت بأم عيني مباركته لرابطة الشايقاب الخيرية بالسعودية(96) التي لم تدم طويلا وكان مؤسسا لأخرى مثيلة بالخرطوم 2003 والاهم من ذلك أن داره العامرة بالعاصمة دائما ما تكون منتدى وقبله لكل أهله وأحبابه وشايقابه التي أحبها وأحب أهلها ومن هذا الصرح الذي أسسه كانت تبدأ أعمال الخير والمبادرات الطيبة فهو ليس منزل الطيب محمد احمد فحسب إنما هو حقيقة "دار الشايقاب" ومااظن أن أحدا عاش بالعاصمة لم تكن له ملاذا أمنا وكان وصاله الإجتماعى للجميع فكان كلما سنحت له الفرصة أثناء تواجده بالسودان يقوم بتوزيع زياراته لهذا وذاك دون تمييز وكان مبادراته هو وأسرته للمرضى لا بل وحتى حينما يكون خارج السودان كان يصر على أسرته بالقيام بزيارة يحددها ويتابعهم عبر الهاتف أثناء التنفيذ وكانت ( وستظل) داره فى العاصمة دار جود ونبل وكرم ولها الريادة فى ذلك وقد سمعت بسيرة داره بالرياض والتي كما قيل كانت صورة طبق الأصل
ويكفيه أن آخر أعماله كانت التطوير الذي شهده كل المعزيين فى خلوة أولاد عبد القادر والذي كان عجلا فى تنفيذه كتعجيل المنية له ليكون له الأجر فى كونها صدقة جارية لا ينقطع ذلك كما قال المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى "محمدا "صلى الله عليه وسلم ونوصى أبناؤه ألا ينقطع دعاؤهم له أبدا وله دين فى راقبنا أن ندعوا له على الدوام بالمغفرة والرحمة من الله العلى القدير وان يجعل الجنة داره وقراره وان يتجاوز عن سياءته ولأبنائه (اشرف وامجد ) نسال الله أن يقويكم ويجعلكم عتاة أقوياء فى حمل رايته وإشعال سراجه الذي انطفأ ومواصله إعمار دياره فى الشايقاب والخرطوم والرياض ومواصلة أعماله الخيرية ولم شمل الجميع ونعاهدكم أن نكون لكم خير عون وستجدون كل الناس رهن إشارتكم وطلبكم
والله المستعان
إبراهيم محمد عبد الله ( عبود النمير)
الخرطوم فى 23/1/2010
---------
من المسلمات التي يتحقق بها كمال الإيمان هو الرضاء بقضاء الله وقدره وان لكل اجل كتاب وان الموت هو سبيل الأولين والآخرين وان كل من عليها فان وان كل شئ زائل لا محالة ولنا فى رسول الله أسوة حسنة تلك هي الحقيقة الأولى "الموت" هاذم اللذات ومفرق الجماعات كل يوم يأتينا بجديده فقبل أن تجف المآقي بفراق زينة شبابنا( اسعد السعد) هاهي تسارع الخطى بأمر الله وتطفئ لنا سراجا منيرا وضؤا لقبيلتنا رجلا لم نستطع أن نناديه باسمه مجردا أبدا دون أن نناديه بالأستاذ ورغم انه قد ترك تلك المهنة الشريفة منذ أمد بعيد إلا انه تخلق بأخلاقها السامية وأصبحت ملازمة لكل حركاته وسكناته لأنها هي التي قد تقمصت شخصيته فكلما أتاحت لك الأيام لقاء به تكون لك فرصة تتعلم من خلالها خلقا جديدا ذلك هو فقيدنا الأستاذ المربى الفاضل /المرحوم الطيب محمد احمد الضو "ضو القبيلة"
رجلا لو تأملت سيرة حياته لوجدتها زاخرة بالكثير من العبر والدروس فهو رجل يحب أهله وعشيرته بعمق وهو فى ذلك وفاقيا وله الريادة المطلقة فى حب الشايقاب يحبها ويحب الخير لها ولأهلها وكان له قصب السبق فى تنميتها ويشهد له فيها الكثير ومن أعظم المشاريع التي حملت بصماته مشروع إنارة القرية وقد كان زعيما للكوكبة التي حملت هم ذلك المشروع .وشاهدي فى ذلك ما خطته أنامله الطاهرة على ظهر أعمدة الكهرباء وهى محفورة على ظهرها إلى يومنا هذا وكم وكم من المبادرات والفعاليات كان فيها القاسم المشترك ومن بعدها كان من المباركين لأي عمل خيري يخص القرية فقد شهدت بأم عيني مباركته لرابطة الشايقاب الخيرية بالسعودية(96) التي لم تدم طويلا وكان مؤسسا لأخرى مثيلة بالخرطوم 2003 والاهم من ذلك أن داره العامرة بالعاصمة دائما ما تكون منتدى وقبله لكل أهله وأحبابه وشايقابه التي أحبها وأحب أهلها ومن هذا الصرح الذي أسسه كانت تبدأ أعمال الخير والمبادرات الطيبة فهو ليس منزل الطيب محمد احمد فحسب إنما هو حقيقة "دار الشايقاب" ومااظن أن أحدا عاش بالعاصمة لم تكن له ملاذا أمنا وكان وصاله الإجتماعى للجميع فكان كلما سنحت له الفرصة أثناء تواجده بالسودان يقوم بتوزيع زياراته لهذا وذاك دون تمييز وكان مبادراته هو وأسرته للمرضى لا بل وحتى حينما يكون خارج السودان كان يصر على أسرته بالقيام بزيارة يحددها ويتابعهم عبر الهاتف أثناء التنفيذ وكانت ( وستظل) داره فى العاصمة دار جود ونبل وكرم ولها الريادة فى ذلك وقد سمعت بسيرة داره بالرياض والتي كما قيل كانت صورة طبق الأصل
ويكفيه أن آخر أعماله كانت التطوير الذي شهده كل المعزيين فى خلوة أولاد عبد القادر والذي كان عجلا فى تنفيذه كتعجيل المنية له ليكون له الأجر فى كونها صدقة جارية لا ينقطع ذلك كما قال المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى "محمدا "صلى الله عليه وسلم ونوصى أبناؤه ألا ينقطع دعاؤهم له أبدا وله دين فى راقبنا أن ندعوا له على الدوام بالمغفرة والرحمة من الله العلى القدير وان يجعل الجنة داره وقراره وان يتجاوز عن سياءته ولأبنائه (اشرف وامجد ) نسال الله أن يقويكم ويجعلكم عتاة أقوياء فى حمل رايته وإشعال سراجه الذي انطفأ ومواصله إعمار دياره فى الشايقاب والخرطوم والرياض ومواصلة أعماله الخيرية ولم شمل الجميع ونعاهدكم أن نكون لكم خير عون وستجدون كل الناس رهن إشارتكم وطلبكم
والله المستعان
إبراهيم محمد عبد الله ( عبود النمير)
الخرطوم فى 23/1/2010
عدل سابقا من قبل abood في الأحد يناير 24, 2010 8:43 pm عدل 1 مرات (السبب : BIG FONT)